روايات

رواية شكب الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثامن

رواية شكب البارت الثامن

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الثامنة

انصدمت شكب من وجود عمها وسألته
حضرتك موافق اروح اشهد انت وعدني لو نقلت وسمعت كلامك هتخلني اروح ويوم وراء يوم وشهر وراء شهر وكل يوم تقولي بعد ما النتيجة تطلع انت ليه عايز حق اخوك يضيع
اتنهد العم وقال
عشان خايف عليكي انتى وبنتى ومراتى وجدك وجدتك الناس دى مش سهلة يا بنتى
استغربت شكب وسألته
انت تعرف مين الناس دي
رفض العم انه يتكلم وطلب من السواق يكمل طريقة وفعلا كمل طريقه لحد المحطة
وقال
انا هوديكى زى ما وعدك عشان تصدقي اني عمري ما ابيع اخويا
وفعلا ركبت شكب اتوبيس شرم وهى فرحانه اني اخرين هتجيب حق اهلها
وفعلا مشي الاتوبيس وفى وسط الطريق وفى نفس مكان الحادثه ظهرت عربية سود ووقفت اقدم الاتوبيس فوقف السوق وهو بيزعق
طلع شخصين طول بعرض وزعقوا وقالو
الباشا عايز اثنين من الركب الا مع حضرتك
رد السواق
هو حضرتكم من المباحث اتفضل يا فندم

 

 

بالفعل دخل الشخصين واخدوا شكب وكمان عمها ومهما حاولت ترفض وتستنجد بالناس محدش قام وافتكروا انهم فعلا من المباحث
ونزلت شكب وهى مضياقة وبتحلف انها معملتش حاجه لحد ما وصلت للعربية وركبهم جلسوا في السيارة وبعد شوية سمعت صوت شخص لكن بيتكلم من الامام ولم تظهر ملامح وقال
انتى يا بت انتى مش هتلمي نفسك زن زن عاوزه اشهد تشهد يا روحى امك على مين ولصالح مين ل صالح عمار اللي كان السبب في كل اللى حصل ليكى
انصدمت شكب وسألته
انت مين وتقصد ايه
ضحك الشخص وقال
انا مين ملكيش علاقة وممكن فى يوم تعرفي
واقصد ايه اسمعى بنفسك
وشغل الحوار بتاع عمار وابوه لكن زود شويه كلام عشان يشكوكه مع تقليد صوت عمار
كان بيتكلم عمار
المحروس ابنه وقع التليفون وانا استغلت الفرصة وحسيت ان البنت تافهة بتحب نفسها وشكله ومهوسة بالتليفون وانا كنت عارف ان ابوه جاية فى رحلة تابعه ل شركة ماء فى اسكندريه عشان الفندق بتاعي واي نزيل بعرف المعلومات عنه ف استغلت الفرصة وصلحت التليفون وتخميني طلع صح و ابوها عرض عليا المساعده، وبالفعل اشتغل معايا من غير اي فلوس وكنت مش بفارق البنت او هو عشان اطمن ان محدش فيهم يعرف ان صاحب الفندق او ان استغلتهم عشان اكسب مناقصة بملايين
اغلق الصوت وقال
عرفت بقي مين دخولكم في اللعبه مش انا المحروس ورغم كده سبتكم ومقربتش منك لكن ابو المحروس لحق بيكم وانا كنت امر بقتله عشان خسرنى كتير
وانتى بتافهتك صورة ب الموبيل اللي المحروس حط فيها برنامج عشان يرقبك ويعرف كل خطوتك وبالفعل نجح انه يفيرس التليفون ونفى كل حاجه فيها وبقي زى الخرده يبقي تارك عند مين موت اهلك عوضكم بيه ببيت وعمل ثابت ل عمك وجدك ومدرسة خاصة رغم انتى اخر سنه وبنت عمك كمان وبعد ما تخلص اي كان المجموع هتدخل جامعة خاصة بالتخصص اللى انتى نفسك فيها علاج طبيعي وى اللي
كانت شكب مصدومة وردت وقالت
ولو رفض كل التعويض ده مقابل رقبة السواق الا شواه وشي وقتل اهلها
ابتسم الشخص وقال
ده سهله جدا نقتله وتاخدى حقك ام شوشرة وتبلغ شرطه وتبحث عنه وعقلها يشك فى لحظه فيا اودى الكل فى داهيه
اتنهد شكب وقالت
هو انت ايه يا شيخ القتل عندك سهل انا مش موافقه انا عاوزه القضاء ياخد مجرها
ضحك بسخرية وقال

 

 

انتي فاكره ان المحروس عمار يتجوزك طبعا لا 😂 او بيحبك او اوهمتى نفسك تبقي غلطانة
عشان انكتب كتابه بعد ما رجعتى فوار وقبل ما دم ابوكى ينشف على الارض ودخلته النهارده
وشغل صور فرح وعمار بيرقص مع اخوه والعروسة قاعده وحسيت شكب بقبض فى قلبها ومكنتاش تعرف السبب هل انه لم يسأل عليها وراح يتجوز ولا عشان بتحبه
رجعت شكب مكسورة بعد تهديد بخارب وياخد كل التعويض ووقتها يترموا فى الشارع
….
عند عمار سال كتيره عن شكب او عمها بيشتغل ايه وفين لكن غيظ ميار من عمار كانت برتقبه وسمعت كلامه وبعد كدة دفعت ل نفس الشخص فلوس وطلبت منهم يوقف البحث عنها ويبلغوا تفصيل غلط
وجيه يوم الزفاف كان عماد ماشى على خطة من عمار ومن والد ميار انه يتجاهلها كل الفترة ولو اتكلمت ميرديش عليها وده كان بيغيظها اكتر لانها حسيت انها خسرت الصديق والحبيب لانها كانت معتبر عماد الصديق لكن عمار الحبيب
ووقت الزفاف اختفى عماد لم يظهر وكان شكل ميار وحش جدا وكمان ابوها اعتبرها انه المسؤله وقال
ارتحاتى يا بنت اعتماد وتفتشتى عماد فاكرة كده هتعرفى تتجوزى اخوه ده يكون من اكبر المستحيلات
اتنهدت ميار وقالت.
انت الا أجبرتني وكان لازم تكون النتيجة
اتنهد الاب وقال
تمام اخربي الفرح و نخسر كرامتنا وسمعتنا تكون فى الارض عشان بنتى رفض شاب، زى الفل عشان عايش فى وهم ابوه
رديت ميار وقالت
وايه الا عرفك وهم وممكن ده حصل خير لي عشان اتجوز الا بحبه
ضحك الاب وقال
عشان كده دفعتي فلوس عشان ميلقاش البنت اللي شقلبت كينه فكره بعد كده يفكر فيكي يبقي بتحلمي والله العظيم لو ملقيتش عماد خلال ساعات هتكون فى نظرى مسؤولية واى حاجه في الشارع اجوزك لي وارتاح من عمايلك
ردت ميار وقالت
انت بتكرهني ليه انا عملت ايه عشان ترمني ل حد وحاضر هريحك لكن في يوم هتندم انك عملت كده
وتركت ابوها وقال ما بين نفسه
ما انا دلوقتي اعرف انى كنت غلطان لو عرفت توصلي لمكانه الا كان مفضل ليكم زمان يبقي كده انتي فعلاً بتحبي عماد وعمار مجرد لعبة مضيقك عشان رفضتك
فضلت تدور عليه وتفتكر الامكان الا ممكن يكون فيها وافتكرت مكان على البحر كان دايما يقعد فيه فجريت وقفت تاكسي وراحت على المكان وفعلا كان اقعد فوف جبل صغيره على البحر طلعت ميار بفستان الفرح وسألته
بتعمل ايه هنا وسايب الفرح عايز الناس تاكل وشنا
رد عماد وقال
حبيت اريحك من الشخص الثقيل الا بتكرهي
اتنهدت ميار وقالت
انت عارف اني بعتبرك دايما مجرد صديق ليا وبحترمك لكن انت قلبت الصداقة لحب وضيعت معنى الصداقة
اتنهد عماد وقال

 

 

وانا مش ذنبي ان حبيت كل حاجه فيكي روحك وقلبك وحبيتك فى كل حالاتك ممكن اكون غلط لكن مش ندمان وهطلقك وهتكوني حره ووقتها اكون الشخص الوحش اللى هرب. وانقذك من اجبر ابوكي انك تتجوزنى
رفضت ميار وحسيت وقتها انها شايفه عماد بشكل تاني ووضعت ايدها على بوقه وقالت
لا مش دي تنطقها وتعال معايا ابويا ممكن يموت فيها ارجوك
اتنهد عماد بكل حب ووجع وقال.
انا مقبالش اى سوء او شر ل خالى وكمان مقبالش اغصبك عليا احنا هنتجوز اقدم الناس لكن ما بينا مجرد اصدقاء وبعد فترة نعمل مشكله وهطلقك
اتفقنا ووقتها ليكي الحرية
ابتسمت ميار وقالت
انا موافقة ومدت ايديها تسلم عليه ووقتها حسيت ب رعشة في كل جسمها وكانت اول مره تحسه
وفعلا ركبوا ووصل الكوافير وهو بدا يجهز وكان سرحان وما بين نفسه الفتره دي اختبار ل حبي ليكي لتكون ليا وتحسى بمشاعرى او اتاكد ان احنا ما ينفعش لبعض
وتم الزفاف وخرجت ميار وهي فرحانه وكان عمار هو اللي لازم يمسك أيدها عشان معندهاش اخوات شباب وعشان تفهم انه مجرد اخ
وفى الوقت ده لم مسك ايديها عمار عشان يوصلها ل اخوه وقتها محستش بنفس الاحساس الا حسيته لم عماد مسكها وكانت مستغربة انها مش حاسه براحه فى ايد عمار او فرحه او انها بتتمني
وفي الوقت ده كان في شخص بيصورهم فيديو
مباشرة وشافتهم شكب وحست بوجع مش عارفه تفسر او توصف واتنهدت وقالت
وايه علاقة زواجه بالقضية او كلامه و استغلاها في الاخر مقدرش روح لكن حضرتك ده طبيعي بالنسبة ليكي
ضحك فاروق وقال
عندك حق وفتح اتصل مباشر مع شخص تاني
وكان مع جدها وجدتها ومنتظر الاشاره
انصدم العم انه فعلاً نفذ تهديه وابوه وامه بخطر طلب من شكب ارجوكي خلينا نࢪجع عند جدك انا مقدرش اشفوهم بيموت بسببي
اتنهدت شكب بوجع وحزن وقالت.
حاضر يا عمى وبكل ثقة قالت الي الشخص الا بيتكلم من الخفاء وقالت.
هتيجي في يوم هتدفع ثمن الا حضرتك عملتوا وهتشوف يلا يا عمى ربنا موجود وهو عنده العقاب مش البشر وبالفعل قررت ترجع على اسكندريه

 

 

وكان في نفس الوقت كان عمار حاسس ان شكب موجوده لانه بعد ما سلم ميار ل عماد فى الفندق
وهما في الكوشة تخيل نفسه انه مكانهم وشكب جانبه حس انه مخنوق ركب عربيته ومشي
كان حاجه لا ارادى طلبت منه تعمل كده
وبالفعل نزلت من العربيه وطلبت تمشي لوحدها وهي موافقه على كل طلبتهم وفعلا مشيت تدور على تاكسي مكنتش قادر تمشي خطوة مع عمها
فى نفس اللحظة كان عمار معدى من جانبها وهى بتشاور ل تاكسي حس انه يعرفها وكان مستغرب احاسس العجيب دا وقرار ينزل يساعدها واقترب عشان سألها ان كانت محتاجه مساعدة وقال
حضرتك انا ممكن اوصلك المكان مقطوع هنا
التفت شكب ل مصدر صوت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!